تنعقد اليوم (الإثنين) قمة ثلاثية بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني عبدالله الثاني، فيما توجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس (الأحد) إلى القاهرة للمشاركة في هذه القمة وفق ما أعلن مسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية.
وقال واصل أبو يوسف لوكالة فرانس برس إن «توجه الرئيس إلى القاهرة لعقد لقاء ثلاثي مع الملك عبدالله الثاني والرئيس عبدالفتاح السيسي في أمور تتعلق بالقدس». فيما أكدت مصادر في الرئاسة الفلسطينية أن عباس غادر رام الله في طريقه إلى القاهرة بناء على دعوة من السيسي.
وأجرى عباس اتصالا هاتفيا بالسيسي أمس، بحسب ما أوردت وكالة وفا الفلسطينية الرسمية للأنباء.
وقالت الوكالة إنه «جرى خلال الاتصال استكمال المشاورات حول آخر المستجدات، عقب قرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل».
وأشارت إلى أن الرئيسين اتفقا «على استمرار التشاور لتنسيق المواقف المشتركة».
وكان وزراء الخارجية العرب دعوا في ختام اجتماع طارئ في القاهرة فجر (الأحد) الولايات المتحدة إلى إلغاء قرارها محذرين إياها من أنها «عزلت نفسها كراع ووسيط في عملية السلام» ودعوا دول العالم أجمع للاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.
في المقابل، تواصلت المظاهرات في الأراضي الفلسطينية ودول أخرى أمس، تنديدا بالقرار الأمريكي إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، ودعا البابا فرنسيس في بيان أمس، الجميع إلى الحكمة والتروي لتجنب دوامة جديدة من العنف.
وفي باريس دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أمس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إلى القيام بمبادرات شجاعة تجاه الفلسطينيين للخروج من المأزق الحالي. وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك، إن تجميد الاستيطان سيكون بادرة مهمة للسلام من جانب إسرائيل. ولفت ماكرون إلى أن هناك رغبة في وساطة أمريكية وعلينا انتظار ما هو مقترح والأمر يرجع للجانبين لقبول ذلك.
من جهته، قال نتنياهو إنه «يعرض على الرئيس الفلسطيني عباس الجلوس والتفاوض على السلام»، زاعما أنه عندما يستوعب الفلسطينيون حقيقة أن القدس عاصمة إسرائيل سيتحقق السلام. وعلى وقع الاحتجاجات والمواجهات المتصاعدة في الأراضي المحتلة، كان نتانياهو وصل إلى فرنسا أمس، لتستقبله احتجاجات من باريس إلى ليل وصولا إلى ليون، رافضة ومنددة بقرار ترمب ومحتجة على زيارته، التي تجىء في وقت يعيش فيه العالم العربي غليانا كبيرا، فيما تشهد فرنسا ودول أوروبا استنكارا لقرار ترمب..
وقبل مغادرته باتجاه القارة الأوروبية، تحدث نتنياهو عن نفاق معين من أوروبا إزاء الوضع في القدس، فبالنسبة له فإن رد فعل أوروبا وموقفها إزاء خطوة ترمب هو «نفاق ومعيار مزدوج» بحسب زعمه.
من جهتها، أكدت أوليفيا زيمور من جمعية «يورو فلسطين»، أن القدس عاصمة فلسطين، وردد معها المتظاهرون نفس الشعار، منددين باجتماع ماكرون مع نتنياهو ووصفوه بأنه «عار» على دولة تطالب باحترام القانون الدولي. وردا على هذه الزيارة، تقوم العديد من الجمعيات البلجيكية المدافعة عن حقوق الفلسطينيين بالتظاهر ضد زيارة نتنياهو الذي وصفته الجمعيات والإعلام بأنه «مجرم حرب». وتظاهر الآلاف أمس في كل من بيروت والقاهرة وجاكرتا وعدد من الولايات الأمريكية، تعبيرا عن غضبهم حيال القرار الأمريكي.
وقال واصل أبو يوسف لوكالة فرانس برس إن «توجه الرئيس إلى القاهرة لعقد لقاء ثلاثي مع الملك عبدالله الثاني والرئيس عبدالفتاح السيسي في أمور تتعلق بالقدس». فيما أكدت مصادر في الرئاسة الفلسطينية أن عباس غادر رام الله في طريقه إلى القاهرة بناء على دعوة من السيسي.
وأجرى عباس اتصالا هاتفيا بالسيسي أمس، بحسب ما أوردت وكالة وفا الفلسطينية الرسمية للأنباء.
وقالت الوكالة إنه «جرى خلال الاتصال استكمال المشاورات حول آخر المستجدات، عقب قرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل».
وأشارت إلى أن الرئيسين اتفقا «على استمرار التشاور لتنسيق المواقف المشتركة».
وكان وزراء الخارجية العرب دعوا في ختام اجتماع طارئ في القاهرة فجر (الأحد) الولايات المتحدة إلى إلغاء قرارها محذرين إياها من أنها «عزلت نفسها كراع ووسيط في عملية السلام» ودعوا دول العالم أجمع للاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.
في المقابل، تواصلت المظاهرات في الأراضي الفلسطينية ودول أخرى أمس، تنديدا بالقرار الأمريكي إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، ودعا البابا فرنسيس في بيان أمس، الجميع إلى الحكمة والتروي لتجنب دوامة جديدة من العنف.
وفي باريس دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أمس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إلى القيام بمبادرات شجاعة تجاه الفلسطينيين للخروج من المأزق الحالي. وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك، إن تجميد الاستيطان سيكون بادرة مهمة للسلام من جانب إسرائيل. ولفت ماكرون إلى أن هناك رغبة في وساطة أمريكية وعلينا انتظار ما هو مقترح والأمر يرجع للجانبين لقبول ذلك.
من جهته، قال نتنياهو إنه «يعرض على الرئيس الفلسطيني عباس الجلوس والتفاوض على السلام»، زاعما أنه عندما يستوعب الفلسطينيون حقيقة أن القدس عاصمة إسرائيل سيتحقق السلام. وعلى وقع الاحتجاجات والمواجهات المتصاعدة في الأراضي المحتلة، كان نتانياهو وصل إلى فرنسا أمس، لتستقبله احتجاجات من باريس إلى ليل وصولا إلى ليون، رافضة ومنددة بقرار ترمب ومحتجة على زيارته، التي تجىء في وقت يعيش فيه العالم العربي غليانا كبيرا، فيما تشهد فرنسا ودول أوروبا استنكارا لقرار ترمب..
وقبل مغادرته باتجاه القارة الأوروبية، تحدث نتنياهو عن نفاق معين من أوروبا إزاء الوضع في القدس، فبالنسبة له فإن رد فعل أوروبا وموقفها إزاء خطوة ترمب هو «نفاق ومعيار مزدوج» بحسب زعمه.
من جهتها، أكدت أوليفيا زيمور من جمعية «يورو فلسطين»، أن القدس عاصمة فلسطين، وردد معها المتظاهرون نفس الشعار، منددين باجتماع ماكرون مع نتنياهو ووصفوه بأنه «عار» على دولة تطالب باحترام القانون الدولي. وردا على هذه الزيارة، تقوم العديد من الجمعيات البلجيكية المدافعة عن حقوق الفلسطينيين بالتظاهر ضد زيارة نتنياهو الذي وصفته الجمعيات والإعلام بأنه «مجرم حرب». وتظاهر الآلاف أمس في كل من بيروت والقاهرة وجاكرتا وعدد من الولايات الأمريكية، تعبيرا عن غضبهم حيال القرار الأمريكي.